طرق التوظيف في العالم العربي . هل تعتمد أساساً على الخبرة في مجال العمل؟

طرق التوظيف فى الغالب متشابهة وهى تعتمد بشكل كبير على الواسطة ويتم تحديد الراتب على هذا الاساس لكن الشركات تلجا الى الكفاءة والخبرة لانجاز اعمالها التى لن يقوم بها الموظف الذى عمل بالواسطة فنجد تضخم عمالة رغم ان من يقوم بالعمل شخص او اثنين وللعلم هم الاقل راتب لانهم لا يملكون واسطة

بحسب معرفتى تعتمد على الواسطة والمحسوبية والمعرفة الا من رحم ربي

تعتمد مبدئيا على الوساطة ثم المؤهلات والخبرة وفى بعض الاحيان تتغلب الوساطة على كل المؤهلات الاخرى

اعتقد ان كثيرا من البلدان العربية بدأت تتخلى عن المحسوبية والواسطة وتلجأ لعلوم الموارد البشرية الحديثة لإختيار موظفيها ...وانا هنا اتحدث عن المؤسسات الكبرى والدولية او حتى الإقليمية  وليس الشركات او المؤسسات الصغيرة المملوكة لأفراد 

تعتمد طرق التوظيف فى العالم العربى على الاتى: - المظهر - الشهادة - مهاراته - وخبراته - اجازاته خلال العمل السابق - طريقة الخاطبة و أقناع المخاطب بأنه صادق -

الواسطة والمحسوبية الا من رحم ربي 

اذا كنا نريد الحصول على موظفين يمكن الاعتماد عليهم و على خبراتهم يكفي اجراء امتحان انتقاء على اساس الشهادات ثم وضع العناصر الناجحة في في فترة تربص مع من لديهم خبرة و بذلك يمكن توفير اكثر من خبير

طبعا لان سوق العمل مفتوح وكثير من الكفاءات الاجنبية تنافس على الوظيفة 

تعتمد على الواسطة فانا قد شاهدت شركات كبرى70 % من طاقمها الوظيفي هم بالواسطة ولايقومون باي عمل حساس يخدم الشركة وهم الاعلى راتب على الرغم من انهم ثانوية عامة واعمالهم سطحية وبقية الموظفين اصحاب الكفاءة يبذلون جهد مضاعف بالعمل وراتبهم لايغطي احتياجاتهم الاساسية فاذا لم تكن لديك واسطة ومعرفة فانك ستعتمد على خبرتك 

لا ابدا بالعالم العربي يعتمد بالدرجه الاولى على اللباقه ومقدار الاقناع اما بالنسبه لعنصر النساء فالعامل هو مقدار الجمال واللباقه والدلع مرات اخرى

المعرفة والواسطه