ما رأيك في الفاسدين الذين يمكثون بوظائفهم حتى سن السبعين وأكثر ولا يعطوا آخرين الفرصة للعمل؟

شكرا لدعوتك

حقيقة هي مشكلة كبيرة تواجه اغلبنا تتلخص بالاتي

• ترك الموظف المخطأ في منصبه صغر او كبر هذا المنصب فقط لانه قديم ويحتل مكانه عند المدير او الادارة بشكل عام
• تنحرج بعض الادارات من امر تسريح الموظف القديم فقط لانه يحمل الكثيير من اسرارها رغم ان عمله خطأ في خطأ او انه لاينتج على اقل تقدير
• تقوم بعض الادارت بألاخد ببعض الصفات الحسنة او صفة واحدة حسنة والتغاضي عن الكثيير والكثيير مما يقوم به موظف مخطأ او مسيئ كأن تكون تلك الحسنة ( الامانة) او ( الاخلاص) او (نعرفه ومن معارفنا) ويتغاضون عن الانتاجية والاداء وغيرها من الامور المهمة
• ابقاء الموظفين في مناصبهم  لكي تتجنب الشركة امر تعيين موظف جديد كفوء يكلفها ربما 100 دولار اكثر, يكلف الشركة سنويا الالاف الدولارات كخسارة , حيث ان هناك مدراء يخافون من مطالبة الموظفين بزيادة المرتب او تعيين موظفين جدد بمرتبات مناسبة كخوفهم من الموت وهذا عائد لقصر نظرهم ليس الا
• كما تفضلت زميلي تعتقد الادارات ان الموظفين القدماء (غير الكفوئيين) ولكن المهم قدماء قد فهموا الدنيا والعمل وعقول المدراء ,ولاداعي لتسريحهم والتعويض بدماء جديدة فعملنا بخير مازالوا يعملون معنا وان اخطأوا ,حتى يغيبهم الموت او حتى اشعار اخر( كل ماذكرت يازميلي موجود على ارض الواقع )
• حاولت الجهات المنظمة لعمل القطاع الخاص في بعض الدول العربية وضع حد اقصى للسن الوظيفي الذي ممكن ان يعمل به الموظف قبل ان يتقاعد( يطلع على المعاش) لكنه بقي حبرا على ورق او بأحسن احواله تم الالتفاف عليه من قبل اصحاب العمل للاسباب التي ذكرتها لك

نعم انها الاسباب التي ذكرتها لك والتي تضيع (بضم التاء) علينا انت وانا والكثيير من الزملاء والاخوة فرصة  وفرص العمل وتهدر الكثيير من الطاقات وتقيد الكثيير من الكفاءات , والمشكلة انك لاتستطيع ان تشتكي لانه لايوجد شئ غير قانون بالامر ( فالامر اخلاقي) وليس قانوني ,وشعور بالمسؤولية وليس تقصيرا بعمل 

اللذين اشرت اليهم مع كل احترامي وتقديري للاكفاء منهم واللذين يحملون علما وخبرة وفعلا شركاتهم بحاجة اليهم ( نتحدث فقط عن الفاسدين وغير الكفوئين) هم فقط ينفذون سياسة المدير وليس سياسة الشركة وهم يتزلفون للمدير ليبقيهم في مناصبهم مستفيدا ( المدير) من قلة تكاليفهم , وقدر كلمة ( نعم ) التي يقولولنها دون اي تردد حول اي موضوع يطرح ,وعدم مطالبتهم بأي زيادة او تطوير او ترفيع , والاكثر من ذلك هم يستخدمون الطرق البدائية بالعمل ويتجسسون على الموظفين ويزرعون العيون ويضعون لهم قانون موازي للسياسة الداخلية للشركة ..... كان الله بالعون , فهذا واقع مجتمعنا العربي وليست مشكلة في شركة واحدة

اكيد الفساد هو سبب تأخر الامم العظيمة

فالفساد تنين عملاق اذا كبرته ونميته عاث فسادا في كل شيء واحرق اكبر انجازاتك وجعلك في ذيل الامم

وعدم الاهتمام بالشباب واعطائهم الفرص الحقيقية والاستفادة منهم ، سبب اخر لطمس المستقبل وتشويهه

فالشباب هم عماد اي أمه عظيمة

كلامك صحيح اخي الكريم ويمس شغاف القلب ونشعر به لما نعيشة من واقع لأمتنا العربية الكريمة  العريقة

اللهم وحد صفوفنا و كلمتنا ورايتنا وحدنا خلف لا إله الا الله محمد رسول الله .

بصورة عامة لا يحق للفاسدين مكان بأي منظمة او منصب

ولكن بصورة خاصة ان كانو اصحاب كفاءات ويخدمون الشركة فلا يمكن اغفالهم وانهاء خدماتهم

فلا اعلم حين نكون بمثل اعمارهم ووفق مسئوليتنا حينها هل سنقوم بالمكوث بالوظيفة ام سنقوم بتركها لذلك لا الوم من هم كبار السن وعلى راس العمل

 

تحية طيبة اتفق مع اجابة الاستاذ عمر والاستاذ طارق. تقبل تحيااااااتي.

شكرا للدعوة 

اتفق مع جميع اراء الزملاء 

شكراً علي كريم الدعوة الطيبة ... هذه (للأسف) حقيقة تستشري في مفاصل مؤسساتنا العربية أو معظمها ... هؤلاء المتشبسون بالوظيفة الواحدة وفي المكان الواحد لو لاحظتم أنهم : لا يملكون خبرات ومهارات يمكن أن تساعدهم في إيجاد أماكن عمل آخر (لا مجال لهم في سوق منافسة العمل والخبرة) لذلك هم يمكثون بوظائفهم التي ألفوها ردحاً من الزمان ويقاتلون من أجل الحفاظ عليها بالتقرب زلفاً إلي المرؤوسين وأصحاب القرار ويؤججون الصراعات من أجل البقاء وينتسوب إلي نقابات العمال لكي يحموا أنفسهم ...

تحية واحترام وبعد ...

اتفق مع الاجابة والشرح المفيد والشامل للاستاذ السيد عمر مع الشكر 

وتقبلوا احترامي وتقديري

شكرا على الدعوة 

افاض الزملاء في طرح المشكل و لكن اضيف بعض الحقائق 

- موظف يشتغل ل 70 وفوق عمره الافتراضي انتهى و الدارسات الحديثة تثبت ذلك 

- موظف لا يريد الخروج من مؤسسة مهما حصل له واو لها هو عديم الفائدة من ناحية المهارات ( اصحاب المهارات لو كبار السن يجدون البدائل ) 

- توريث بعض الموظفين ابنائهم اعمالهم على حساب اصحاب الشهادات و هذا اخطر 

- حصول على فرصة لشخص جديد و دم جديد يقوى المؤسسة 

- اللتخلص من البطالة بالنسبة للشباب في حال التسريح الاجباري عند وصول سن التقاعد القانوني حتى ولو لم يكمل سنوات العمل 

 

شكرا على الدعوه

اتفق مع اراء الزملاء الافاضل

الفاسدين لا ضمير لهم فلا يبكى على أفعالهم المشكلة في من يرى الفساد ويسكت لأنه لا يستطيع المقاومة لتضارب المصالح أو يرى الفساد ويمررره لأن ليس له مصلحة لمقاومته ادارة الفسادهى اهم صفات العصر الحالى بعد المرور بمرحلتيها سابقتين وهما إفساد الإدارة ثم الإدارة بالافساد

هذا لانهم مثل قارون يحبون المال والسلطة او انهم مدفوعون باشخاص نافذين في تلك المؤسسة او المنظمة